وكُنَّ إذَا ذَكَرْنَ حُمَيْدَ كَلْبٍ ... صَقَعْنَ بِرَنَةٍ بَعْدَ اكْتِئَابِ
فَلَمْ أَرَ للمَقَادَةِ كَالعَوَاليِ ... وَلاَ للِثَّأرِ كَالقَوْمِ الغِضَابِ
أَرَاقَ البَحْدَلِيُّ دِمَاَء قَيْسٍ ... وَأَلْصَقَ خَدَّ قَيْسٍ بالتُّرَابِ
وَأَفْلَتَنَا هَجِينُ بنِي سُلَيْمٍ ... يُفِدّى المُهْرَ مِنْ حُبَّ الإيابِ
فَلَوْلاَ اللهُ والمُهْرُ المُفَدَّى ... لأَبْتَ وأنتَ غِرْبالُ الإهابِ
جَعْدَة بن عبد الله الخُزَاعي
ونَحْنُ مَنَعْنَا العَبْدَ إذ صَافَ سَهْمُهُ ... مِنَ القَوْمِ حَتَى خُلِّصَ العَبْدُ سَالِمَا
وقُلْتُ لَهُمْ: يَا قَوْمَنَا إنَّ خَطْبَهُ ... دَقيقٌ وَلكِنْ لَيْس نُسْلِمُ جَارِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute