وقال عامرُ بن علقمة، قالها لأبي طالب، وقالوا إنها للعباس بن عبد المطلب، قالها لأخيه أبي طالب، ورواها دِعْبل للعباس بن عبد المطلب
لاَ تَرْجُوَنّا حَاصِنٌ عِنْدَ طُهْرِهَا ... لَئِنْ نَحْنُ لَمْ نَثْأَرْ مِنَ القَوْمِ عَلَقَما
أَبَى قَوْمُنَا أَنْ يُنْصِفُونَا فَأَنْصَفَتْ ... قَوَاطِعُ فِي أَيْمَانِنَا تَقْطُرُ الدَّمَا
تُوُرِّثْنَ مِنْ آبَاءِ صِدْقِ تَقَدَّمُوا ... وبِهِنَّ إلى يَوْمِ الوَغَى مُتَقَدَّمَا
فَسَائِلْ بَني حِسْلِ فَمَا الدَّهْرُ فِيهِمُ ... بِبُقْيَا وَلكنْ إنْ سَألتَ لِتَعْلَمَا
أَغَشْماً أَبَا عُثْمَانَ كُنْتُمْ قَتَلْتُمُ ... سَتَعْلَمُ حِسْلٌ أَيُّنَا كَانَ أَغْشَمَا
ضَرَبْنَا أبا عمْرِو خِرَاشاً بِعَامِرٍ ... وَمِلْنَا عَلَى رُكْنَيْهِ حَتَّى تَهَدَّمَا
وَزَعْنَاهُمُ وَزْعَ الْخَوَامِسِ غُدْوَةً ... بِكُلِّ يَمَانِيِّ إذَا عَضَّ صَمَّمَا
تَرَكْنَاهُمُ لاَ يَسْتَحِلُّونَ بَعْدَهَا ... لِذِي رَحِمِ يَوْماً مِنَ النَّاسِ مَحْرَمَاِِِِِِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute