للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأُمُّكُمَا قَدْ أصْبَحَتْ وَهْيَ أيَّمٌ ... تَخَيَّرُ في خُطّابِها أيْنَ تَنْكِحُ

فَلَوْ كُنْتُمَا أشْبَهْتُمَانِي لَقَدْ مَشَتْ ... إلى قَبْرِ غَدَّافٍ قَرائِنُ نُوَّحُ

خالد بن علقمة بن عُلاثة

إنَّ الَّذِي أَصْبحَتُمُ تَحْلُبُونَهُ ... دَمُ غَيْرَ أنَّ اللَّوْنَ لَيْسَ بأَحْمَرَا

إذَا سَكَبُوا فِي القَعْبِ مِن ذِي دِمَائِهم ... رَأوْا لَوْنَه في القَعْب وَرْدَواَ أشْقَرَا

فَلاَ تُوعِدُوا أوْلاَدَ حَيْانَ بَعْدَمَا ... رَضِيتُمْ وَزَوَّجُتْم سِبَالاً مُشَعَّرَا

وَأعْجَبَ، قِرْداً يَقْضِمُ القَمْلَ خالَيِاً ... إذَا عَبَّ مِنْهَا في البَقِيَّةِ بَرْبَرَا

<<  <   >  >>