للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعشى بني تَغْلِب

إنَّا لَمِنْ تَغْلِبٍ قَوْمٌ مَعَاقِلُنَا ... بِيضُ السُّيُوفِ إذَا مَا احْمَرَّتِ الحَدَقُ

بِيضٌ مَسَامِيحُ نَحْرُ الجزْرِ عَادَتُنا ... إذَا تَوَافَى غُروبُ الشَّمْسِ وَالشَّفَقُ

وَمَا خَطَبْنَا إلى قوْمِ بَنَاتِهِمُ ... إلا بِأَرْعَنَ في حَافَاتِهِ الخِرَقُ

سَلاَمةُ بن جَنْدَل

تَقُولُ ابْنَتي إنَّ انْطِلاقَكَ واحِداً ... إلى الرَّوْعِ يَومْاً تَارِكِي لا أبَاليَا

دَعِينَا مِنَ الإشْفَاقِ أَوْ قَدِّمي لَنَا ... مِنَ الحَدَثَانِ وَالمَنِيَّةِ واقِيَاِِِِِِ

سَتَتَلْفُ نَفْسي أَو سَأَجْمَعُ هَجْمَةً ... تَرَى سَاقَيِيْهَا يَأْلَمَان التَرَاقِيَا

<<  <   >  >>