للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مثال: ذكر عند كلمة (سَفَرٌ) [٤، مج ٢، ص ٤٧٢] المقطع التالي («أَقَامَ»، «أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ»، «بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ»، «خَرَجْتُ»، «خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ»، «رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ»، «سَافَرْتُ مَعَهُ»، «كَانَ»، «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ» خ صلاة ٦، تيمم ١، جهاد ٤٩، م حيض ١٠٨، مساقاة ١١٤، ١١٧، د جهاد ٤٥ ... ) إلى آخره، ويلاحظ أن كل فقرة من هذا المقطع الطويل تعتبر بحد ذاتها مَقْطَعًا مُسْتَقِلاًّ، ولا يمكن معرفة المصادر المتعلقة بها إلا بعد النظر في جميع المصادر المذكورة. فَالأَوْلَى أن يذكر كل مقطع مُنْفَصِلاً عن غيره ليكون العمل أَدَقَّ عِلْمِيًّا وَأَيْسَرَ عَمَلِيًّا.

مثال آخر: ذكر عند كلمة (سَبَلَ) [٤، مج ٢، ص ٤٠٧] المقطع التالي («جَاهَدَ»، «يُجَاهِدُ»، «لِلْمُجَاهِدِ»، «مُجَاهِدًا»، «لِلْمُجَاهِدِينَ»، «الجِهَادُ»، «بِالجِهَادِ»، «وَجِهَادٌ»، «خَرَجَ»، «يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ»، «فِي سَبِيلِكَ»، خ توحيد ٢٢، ٢٨، ٣٠ ... ).

مثال آخر: ذكر عند كلمة (سَجَدَ) [٤، مج ٢، ص٤١٨] المقطع التالي: («خَرَّ»، «فَخَرَرْتُ»، «وَقَعَ»، «لِيَقَعَ»، «وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا»، خ مغازي ٧٩ تفسير ٢/ ١، ١٧/ ٥ رقاق ٥١ ... ) إلى آخره.

والأمثلة في هذا المجال كثيرة، وما قلته على المثال الأول يمكن أن يقال على هذين المثالين.

سَابِعًا: التَفْرِيقُ بَيْنَ المَقَاطِعِ المُتَشَابِهَةِ:

ويقابل ما ذكر في المأخذ السابق، أن " المعجم " يذكر ـ أَحْيَانًا ـ مقطعين متشابهين أو متماثلين عند كلمة واحدة، ويذكر لكل منهما مصادره الخاصة به، دون أن يكون أي مُبَرِّرٍ لهذا التفريق. فَالأَوْلَى في ذلك أن يجعلهما مَقْطَعًا وَاحِدًا، وأن يجمع بين مصادرهما.

- مثال: عند كلمة (زَوْجٌ) [٤، مج ٢، ص ٣٥٢] ذكر المقطع (بَابُ تَزْوِيجِ الأَبْكَارِ جـ نكاح ٧) والمقطع (بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الأَبْكَارِ د نكاح ٣، دي نكاح ٣٢).

- مثال ثانٍ: ويذكر عند كلمة (زَوْجٌ) المتقدمة مقطعين آخرين هما: (بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الصِّغَارِ مِنَ الكِبَارِ خ نكاح ١١، د نكاح ٣٣، دي نكاح ٥٦) و (بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الصِّغَارِ د نكاح ٣٣).

<<  <   >  >>