للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

زَجَّجَ مَوْضِعهَا: أَيْ سَوَّى مَوْضِع النَّقْر وَأَصْلَحَهُ وأحكم إغلاقه.

حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ: أَيْ دَخَلَتْ فِي الْبَحْر.

فَلَمَّا نَشَرَهَا: أَيْ قَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ.

من عبر القصة:١ - جَوَاز الْأَجَل فِي الْقَرْض وَوُجُوب الْوَفَاء بِهِ وعدم المماطلة في السداد.

٢ - جَوَاز التَّحَدُّث عَمَّا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيل وَغَيْرهمْ مِنْ الْعَجَائِب لِلِاتِّعَاظِ وَالِاقْتِدَاء.

٣ - مشروعية التِّجَارَة فِي الْبَحْر وَجَوَاز رُكُوبه.

٤ - طَلَب الشُّهُود فِي الدَّيْن وَطَلَب الْكَفِيل بِهِ.

٥ - فَضْل التَّوَكُّل عَلَى اللهِ وَأَنَّ مَنْ صَحَّ تَوَكُّله تَكَفَّلَ اللهُ بِنَصْرِهِ وَعَوْنه.

٦ - مَشْرُوعِيَّةُ التِقَاطِ مَا لَهُ قِيمَةٌ قليلة ـ مِثْلَ الخَشَبَةِ ـ والانتفاعِ به مِن غَيْرِ تَعْرِيفٍ لَهُ.

ويجُوزُ أخْذُ مَا لا قِيمَةَ له مِثْل ما يُرمَى به مِن مُخَلَّفَاتِ البُيُوت.

<<  <   >  >>