- صلى الله عليه وآله وسلم - في الست من شوال:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»(رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمد والترمذي).
أما صيام رأس السنة الهجرية فهو بدعة لعدم النص عليه؛ إلا أن يوافق صومًا يصومه، وكذلك من وافق صيامه أيامًا من رجب، ولا يخصص يومًا منه بالصوم مثل النصف منه لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة.
قال ابن حجر - رحمه الله -: «لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة». انتهى (١).
(١) فتاوى موقع الشبكة الإسلامية، بإشراف الدكتور عبد الله الفقيه، رقم الفتوى: ٣٠١٥٣.