وروى آدم عن البخاري قال: عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري، عَن أبيه، عَن أبي الحويرث، عَن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث، عَن أبي ذر.
ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه. انتهى.
قال العقيلي: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
قلت: والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد في الرقاق. لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم , وهو: مر رجل من بني ضمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: فمر رجل يختال في حلة فقال: أتعرف هذا؟ قلت: نعم هذا فلان ⦗١٨١⦘
وأقبلت أثني عليه فقال: هذا خير من ملء السماوات والأرض مثل هذا إن هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى.