للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٥٣ - عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري.]

رافضي ليس بثقة.

قال علي بن المديني: كان يضع الحديث.

ويقال: كان من رؤوس الشيعة.

وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء. ⦗٢٢٧⦘

وَقال البخاري: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد ليس بالقوي عندهم.

أحمد بن صالح , حدثنا محمد بن مرزوق , حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري , حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عَدِي بن ثابت عن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عباس حدثني بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مولى من كنت مولاه.

أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره: كذبت والله.

أبو داود , حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله: {لرادك إلى معاد} قال: يرد محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته. قال عبد الواحد: فقلت له: كذبت. قال: اتق الله تكذبني!!.

قال أبو داود: وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم.

وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدثنا، عَن أبي مريم يضج الناس يقولون: لا نريده.

قال أحمد: كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وعامة حديثه بواطيل.

وقال أبو حاتم والنسائي، وَغيرهما: متروك الحديث.

قلت: بقي إلى قريب الستين ومِئَة فإن عفان أدركه وأبى أن يأخذ عنه.

حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة.

وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له أنه ليس بثقة تركه، انتهى. ⦗٢٢٨⦘

وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: كان يضع الحديث.

وقال شعبة: لم أر أحفظ منه.

قال أبو داود: وغلط في أمره شعبة.

وقال الدارقطني: متروك وهو شيخ شعبة أثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط.

قلت: فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لأن شعبة مات بعدها.

وذكره الساجي والعقيلي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.

وقال ابن عَدِي: سَمِعتُ ابن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال: لو ظهر علم أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة. قال: وإنما مال إليه ابن عقدة هذا الميل لإفراطه في التشيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>