للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٢٦ - علي بن أحمد الحرالي المغربي.]

صنف تفسيرا وملأه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف.

وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها.

وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله بل كل منهم حتى نوح عليه الصلاة والسلام: يتخوف الدجال وينذر أمته الدجال وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه.

وهؤلاء الجهلة إخوته يدعون معرفة متى يخرج نسأل الله السلامة. ⦗٤٩٨⦘

ويذكر، عَن أبي الحسن الحرالي مشاركة قوية في الفضائل وعلم مفرط وحسن سمت، وَلا أعلم له رواية.

ومات بحماة قبل الأربعين وست مِئَة رحم الله المسلمين، انتهى.

وهو أرخ وفاته في تاريخ الإسلام سنة ٦٣٧ , وأرخه ابن الأبار في شعبان سنة ثمان وثلاثين.

وكان لقي أبا الحسن بن خروف، ومُحمد بن عمر القرطبي ومن تصانيفه: "مفتاح الباب المقفل لفهم الكتاب المنزل" جعله قوانين كقوانين أصول الفقه وحكي عنه أنه أقام سبع سنين يجاهد نفسه حتى صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزري به: سواء.

وذكر ابن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال: إذا أذن العصر أموت فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات.

<<  <  ج: ص:  >  >>