للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤٦٤ - علي بن قرين بن بيهس [أبو الحسن]]

عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر.

قال يحيى: لا يكتب عنه , كذاب خبيث.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال موسى بن هارون، وَغيره: كان يكذب.

وقال العقيلي: كان يضع الحديث.

وقال الدارقطني: ضعيف. ⦗١٠⦘

وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد.

العقيلي: حدثنا عبد الله بن هارون حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم، عَن أبيه، عن جَدِّه مرفوعا: من مات وفي قلبه بغض لعلي رضي الله عنه فليمت يهوديا، أو نصرانيا.

وقال ابن عَدِي: كان يسرق الحديث. انتهى.

وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه: الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري , فقد قال أبو الشيخ في ترجمته: قدم أصبهان وحدث بها , كتب عنه أسيد بن عاصم، وَغيره , وكان يضعف.

قلت: وبقية كلام العقيلي: كان ببغداد , وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز، وَلا عن جارود على أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث.

وذكر ابن عَدِي عن البغوي: أنه كان يسكن الجانب الشرقي وكان يكذب , وكلام البغوي رأيته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع آخر بالكذب.

ومن بلاياه: ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا مسعود أخبرنا أبو علي المقرىء أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا حبيب بن الحسن حَدَّثَنا أحمد بن محمد البراثي حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا جارية بن هرم حَدَّثَنا عبد الله بن بسر، عَن أبي كبشة، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه: من كذب علي متعمدا، أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار.

وذكر ابن عَدِي في ترجمته هذا الحديث وقال: هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية , وقد رأيت له غيره مما سرقه. ⦗١١⦘

ورواه الخطيب في ترجمته من حديث البراثي به.

وبه إلى أبي نعيم: حَدَّثَنا أبو محمد بن حيان حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن زكريا حَدَّثَنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهب عن عَمْرو بن الحارث، عَن عَبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عَن أبيه، أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه , قال: إن الله عز وجل ينزل في النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا أو إنسانا في قلبه شحناء.

وقال أبو الفتح الأزدي: زائغ , وكان ابن مَعِين ينهى أن يكتب عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>