للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١٩ - (ك): عَمْرو بن عبد الغفار الفقيمي.

عن الأعمش، وَغيره.

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال ابن عَدِي: اتهم بوضع الحديث.

وقال ابن المديني: رافضي تركته لأجل الرفض.

وقال العقيلي، وَغيره: منكر الحديث.

قال العقيلي: حَدَّثَنا أحمد بن جعفر الرازي حَدَّثَنا محمد يزيد النفيلي حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الغفار حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي وائل، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: اتركوا الترك ما تركوكم، وَلا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين , فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم ... الحديث.

وهو ابن أخي الحسن بن عَمْرو الفقيمي.

شريح بن مسلمة: حدثنا عَمْرو بن عبد الغفار، عَن الأَعمش عن عَدِي بن ثابت عن البراء رضي الله عنه قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر , دخله شيء (١) من ذلك حتى أتاه جبريل فقال: إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضَرَّجَيْن بالدم , يطير بهما مع الملائكة. ⦗٢١٦⦘

البزار في مسنده: حدثنا أحمد بن يزداد الكوفي حَدَّثَنا عَمْرو حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر رضي الله عنه مرفوعا: أميران وليسا بأميرين: امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها , والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.

تفرد به عَمْرو , وعمرو متهم , وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي , أو الفقيمي سرقه منه.

فروى العقيلي في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال: حَدَّثَنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عُبَيد بن صدقة حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الجبار، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.

وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف، عَن أبي هريرة قوله.

ورواه منصور وشُعبة، عَن الحكم عمن حدثه، عَن أبي هريرة قوله. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك".

وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء.

وقال ابن عَدِي: هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم. ⦗٢١٧⦘

وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله: اتركوا الترك: أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد وسائره لا أصل له ومن جملته: وَلا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر.

_حاشية


(١) قوله: "شيء" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "ميزان الاعتدال" ٥/ ٣٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>