للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦١٨٣ - قيس بن الربيع.]

لا يكاد يعرف.

عداده في التابعين , له حديث أنكر عليه. انتهى.

وقد أورده الخطيب في المتفق من أمالي الإسماعيلي قال: حدثنا محمد بن عمير حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي حدثنا محمد بن أيوب حدثني أبي حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن نوفل بن مساحق العامري عن فاطمة بنت حشاف السلمية عن قيس بن الربيع عن الشمردل بن قباث وكان في وفد نجران بني الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل: بأبي أنت وأمي إني كنت كاهن قومي وكنت أتطبب فيأتيني إنسان فما تحل لي من ذلك؟ قال: فَصْد العِرْق ومَحْسَمة الطعنة والانتشار إن اضطربت، وَلا تجعل في دوائك شبرما، وَلا ودعان وعليك بالسناء والسنوت، وَلا تداو أحدا حتى تعرف داءه ⦗٤٠٣⦘

فقبل ركبتيه وقال: والذي بعثك بالحق لأنت أعلم مني، يعني بالطب.

وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية من هذا الوجه وقال: في رواته مجاهيل.

قلت: ليس في رجاله مجهول إلا صاحب الترجمة وأما نوفل والمقبري والضحاك فثقات وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان وأما محمد بن أيوب فإن كان الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته [٦٥٢١] ويحتمل أن يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع أيضًا وتقدم [٦٥٢٦] وأيوب بن سويد من رجال التهذيب.

وقد قال الخطيب في ترجمته: في إسناد حديثه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>