[٦٣٨٨ - محمد بن أحمد بن هارون الريوندي [يعرف بأبي بكر الشافعي]]
شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
متهم بالوضع. انتهى.
وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي , شهد له الإمام أبو بكر الصبغي أنه سمع معه علي محمد بن أيوب وأقرانه بالري. ⦗٥٠٨⦘
قال الحاكم: فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل: أبي العكوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني.
فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا عنه بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال: سمعت سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه رفعه: من أراد الله به خيرا فقهه في الدين. فقلت: هذا باطل وإنما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لأنك من ولد الحجاج.
قال: ثم اجتمع بي فقال: جئت لأعرض عليك حديثي فقلت: دع أولا أبا العكوك وأحمد بن عمر فعندي أن الله لم يخلقهما بعد فقال: الله الله فيَّ فإنهما رأس المال , فقلت: أخرج لي أصلك وفارقني على هذا فكأني قلت له: زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه.
قال الحاكم: جاءنا نعيه سنة خمس وخمسين وثلاث مِئَة.
وَأورَدَ له ابن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر عن عُبَيد الزنجاني متنه: ثلاث يزدن في البصر: الخضرة والماء والوجه الحسن.