للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨٣٦ مكرر- محمد بن سعيد الميلي الطبري [الأزرق]]

لا يدرى من هو.

عن محمد بن عمرو البجلي - مجهول مثله - حدثنا النضر بن شميل حَدَّثَنا شعيب بن عبد الملك حدثني الحسن البصري حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه مرفوعا: من صلى ليلة النصف خمسين ركعة قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة وإن كان كتب في اللوح المحفوظ شقيا يمحو الله ذلك ويحوله إلى السعادة ويبعث إليه سبع مِئَة ألف ملك يكتبون له الحسنات وسبع مِئَة ألف ملك يبنون له القصور في الجنة , ويعطى بكل حرف قرأه سبعين حوراء منهن من لها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة ويعطى أجر سبع مِئَة ألف شهيد ويشفع في سبعين ألف موحد. إلى أن قال: وقال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يعطى بكل حرف من {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تلك الليلة سبعين حوراء ... وذكر الحديث بطوله.

فقبح الله من وضعه ففيه من الكذب والإفك ما لا يوصف.

من ذلك قال: وقال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يعطى بكل حرف ألف ألف حوراء ومن أحيى ساعة من ساعات تلك الليلة يعطى بعدد ما طلعت عليه الشمس والقمر جنات في كل جنة بساتين ... ⦗١٥٨⦘

إلى أن قال: والذي بعثني بالحق لا يرغب عن هذه الصلاة إلا فاجر، أو فاسق ... إلى أن قال: ويرفع تعالى ألف ألف مدينة في الجنة في كل مدينة ألف ألف قصر في القصر ألف ألف دار في الدار ألف ألف صفة في الصفة ألف ألف وسادة وألف ألف زوجة من الحور لكل حوراء ألف ألف خادم في البيت ألف ألف مائدة عرضها كما بين المشرق إلى المغرب على كل مائدة ألف ألف قصعة في كل قصعة ألف ألف لون!!.

فما أتعجب إلا من قلة ورع ابن ناصر كيف روى هذا وسكت عن توهينه؟! فإنا لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>