للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٦٢ - حنظلة بن الربيع الأسيدى من كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لقيني أبو بكر، فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافقَ حنظلةُ، قال: سبحانَ الله ما تقولُ؟ قلتُ: نكونُ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يذكِّرنا بالنارِ والجنةِ كأنَّا رأي عينٍ، وإذا خرجنا من عنده عافسنا الأزواج والأولادَ والضيعات، ونسينا كثيرًا، قال أبو بكرٍ: فوالله إنا لنلقى مثل ذلك، فانطلقتُ أنا وأبو بكرٍ حتى دخلنا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: نافقَ حنظلةُ يا رسولَ الله، فقال: «وما ذاك؟» قلتُ: نكونُ عندكَ تذكِّرنا بالنارِ والجنةٍِ كأنا رأى عينٍ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولادَ والضيعاتِ ونسينا كثيرًا، فقالَ - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده لو تدومونَ على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكةُ على فرشكُم وفي طرقكُم، ولكن يا حنظلةُ، ساعةٌ وساعة» ثلاثَ مراتٍ (١). للترمذي ومسلم بلفظه.


(١) مسلم (٢٧٥٠) والترمذي (٢٥١٤).