٩٧٥٨ - أبو هريرة رفعهُ:«كان في بني إسرائيل رجلانِ متواخيانِ، أحدُهما مذنبٌ، والآخرُ في العبادةِ مجتهدٌ، وكان المجتهدُ لا يزالُ يرى الآخرَ على ذنبٍ، فيقولُ: أقصر، فوجده يومًا على ذنبٍ، فقال: أقصر، فقال: خلِّني وربِّي أبُعثت علىَّ رقيبًا؟ فقال لهُ: والله لا يغفرُ الله لك، أو قال: لا يدخلُك الجنةَ، فقبض الله أرواحهُما فاجتمعا عند ربِّ العالمين، فقال تعالى للمجتهد: أكنت على ما في يدي قادرًا؟ وقال للمذنبِ: اذهبْ، فادخلِ الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهُبوا به إلى النارِ، وقال أبو هريرةَ: تكلمَ والله بكلمةٍ أوبقت دنياهُ وآخرتهُ»(١). لأبي داودَ.