للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٩١ - ابن عمرو بن العاصِ رفعه: «إنه لم يكُن قبلي نبي إلا كانَ حقًا عليه أن يدل أمتهُ على خير ما يعلمهُ لهم، وينذرهم شرَّ ما يعلمُه لهم، وإنَّ أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيبُ آخرها بلاءً وأمورٌ تنكرونها، وتجيء فتنةٌ فيزلق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنةُ فيقولُ المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ هذه هذه، فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويُدخل الجنةَ، فلتأته منيتُه وهو يؤمنُ بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناسِ الذي يُحبُّ أن يؤتي إليه، ومن بايع إمامًا فأعطاهُ صفقة يده وثمرة قلبه فليطعهُ إن استطاع، فإن جاءَ آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخرِ» (١). لمسلم والنسائي.


(١) مسلم (١٨٤٤). والنسائي (٤١٩١).