للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٩٦ - سفيان سمعتُ رجلاً سأل جابرًا الجعفي عن قولهِ تعالى {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ الله وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ الله لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ... } الآية [يوسف: ٨٠]، قال جابرُ: لم يجئ تأويلها بعدُ، قال سفيانُ: كذبٌ، قيل لسفيان: ما أراد بهذا؟ فقال: طائفةٌ من الرافضة يقولون: إن عليًا في السحابِ فلا تخرج مع من خرجَ من ولده حتى ينادي منادٍ من السماءِ، يريدون عليًا، اخرجوا مع فلان، ذلك تأويلُ هذه الآيةِ عندهُم، وكذب جابرُ وكذبوا هُم، وإنما كانت هذه الآيةُ في إخوةِ يوسفَ، وقال تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ... } [الأنبياء:٩٥] (١). لمسلم في مقدمة كتابهِ.


(١) مسلم في مقدمة الصحيح (١/ ١٦).