للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨١٣ - أبو بكرة: رفعهُ: «ينزلُ ناسٌ من أمتي بغائطٍ يسمونهُ البصرةَ عند نهرٍ يقالُ لهُ دجلةَ، يكونُ عليه جسرٌ يكثرُ أهلها، وتكونُ من أمصارِ المهاجرينَ».

وفي روايةٍ: «المسلمينَ فإذا كان في آخر الزمان جاءَ بنو قنطوراءَ (١) عراضُ الوجوهِ صغارُ الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرَّقُ أهلها ثلاثَ فرقٍ، فرقةٌ يأخذون أذنابَ البقرِ والبرية وهلكُوا، وفرقةٌ يأخذونَ لأنفسهم وكفروا، وفرقةٌ يجعلون ذراريهم خلفَ ظهورهم، ويقاتلونهُم وهم الشهداءُ» (٢).


(١) قيل: إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم عليه السلام ولدت له أولادًا منهم الترك والصين. النهاية.
(٢) أبو داود (٤٣٠٦) وقال الألباني: حسن (٣٦١٨).