للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨١٦ - أمُّ سلمةَ: رفعتهُ: «يكونُ اختلافٌ عند موت خليفةٍ، فيهرجُ رجلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى

⦗١٦٤⦘ مكةَ، فيأتيهِ ناسٌ من أهلِ مكةَ فيخرجونهُ وهو كارهٌ، فيبايعونهُ بين الركنِ والمقامِ، ويُبعثُ إليه بعثٌ من الشامِ فيخسف بهمُ بالبيداءَ بين مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاهُ أبدالُ (١) الشامِ وعصائبُ (٢) أهلِ العراقِ فيبايعونهُ، ثم ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالهُ كلبٌ فيبعثُ إليهم بعثًا فيظهرون عليهم، وذلك بعثُ كلبٍ، والخيبةُ لمن لم يشهد غنيمة كلبٍ، فيقسمُ المالُ ويعملُ في الناسِ بسنةِ نبيهم، ويُلقى الإِسلامُ بجرانهِ إلى الأرضِ فيلبث سبعَ سنين» (٣).


(١) الأبدال: هم العباد والأولياء الواحد: بِدْل كحمل وأحمال وبدل كجمل سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر. "النهاية".
(٢) العصائب: جمع عصابة، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها. النهاية.
(٣) أبو داود (٢٢٨٦) وقال الألباني: ضعيف (٩٢١). ومسلم مختصرًا ليس فيه قصة الأبدال ولا البيعة.