٩٨٧٢ - وعنه: رفعهُ: «لا تقومُ الساعةَ حتى ينزل الرومُ بالأعماقِ أو بدابق، فيخرجُ إليهم جيشٌ من المدينة من خيار أهلِ الأرضِ يومئذٍ، فإذا تصافُّوا قالت الرومُ: خلُّوا بيننا وبين الذين سبوا منا نُقاتلهمُ، فيقولُ المسلمونَ: لا والله لا نُخلي بينكُم وبين إخواننا فتقاتلُونهُم، فينهزم ثلثٌ لا يتوبُ الله عليهم أبدًا ويُقتلُ ثلثٌ هم أفضلُ الشهداءِ عند الله، ويفتتحُ الثلثُ لا يُفتنونَ أبدًا، فيفتحونَ قسطنطينيَّة، فبينما هم يقتسمون الغنائمَ، قد علَّقُوا سيوفُهم بالزيتُون، إذ صاحَ فيهمُ الشيطانُ، إنَّ المسيحَ الدجالِ قد خلفكُم في أهليكُم، فيخرجونَ، وذلك باطلٌ، فإذ جاءُوا الشامَ خرجَ، فبينما هُم يُعدُّون للقتالِ يسوون صفوفهُم إذ أقيمتِ الصلاةُ، فينزلُ عيسى بنُ مريمَ فأمَّهُم، فإذا رآهُ عدوُّ الله ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ، فلو تركهُ لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتلُهُ بيده، فيريهم دمه بحربته»(١).