٩٨٧٤ - أبو هريرة: رفعهُ: «سمعتم بمدينةٍ؛ جانبٌ منها في البرِّ وجانبٌ منها في البحرِ»؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قالَ:«لا تقومُ الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاقَ، فإذا جاءوها نزلُوا فلم يُقاتلوا بسلاحٍ ولم يرموا بسهمٍ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيسقطُ أحدُ جانبيها»، قال ثورُ بنُ زيدٍ: لا أعلمُهُ إلا قال: «الذي في البحرِ، ثم يقولونَ الثانيةَ: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيسقطُ جانبها الآخرُ، ثم يقولون الثالثةَ: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيفرجُ لهم فيدخلُونها فيغنمونَ، فبينما هم يقتسمونَ المغانم إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شي ويرجعون»(١). هي لمسلم.