١٠٠٣٦ - وفي روايةٍ:«يجمع الله تعالى الناسَ فيقومُ المؤمنونَ حتى تزلف لهمُ الجنةُ، فيأتُونَ آدم فيقولونَ: يا أبانا استفتح لنا الجنةَ، فيقولُ: وهل أخرجكُم من الجنةِ إلا خطيئة أبيكُم، لستُ بصاحبِ ذلك، اذهبُوا إلى ابني إبراهيم خليل الله، فيقولُ إبراهيمُ: لستُ بصاحبِ ذلك، إنما كنتُ خليلاً من وراء وراءَ، اعمدُوا إلى موسى ... » بنحوه.
فيه:«وترسلُ الأمانةُ والرحمُ فيقومان جنبتي الصراطِ يمينًا وشمالاً، فيمرُّ أولكُم كالبرقِ»، قلتُ: بأبي وأمي، أيُّ شيءٍ كالبرقِ؟ قال:«ألم تروا إلى البرقِ؟ كيف يمرُّ ويرجعُ في طرفةِ عينٍ، ثم كمرِّ الريح، ثم كمرِّ الطيرِ، وشدِّ الرجالِ تجري بهم أعمالُهم، ونبيُكُم قائمٌ على الصراط يقولُ: ربِّ سلم سلم، حتى تعجزُ أعمالُ العبادِ، حتى يجيءُ الرجلُ فلا يستطيعُ السيرَ إلَاّ زحفًا». للشيخين والترمذي. (١)