للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣ - عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، مَنْ معَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: ((حُرٌّ وَعَبْدٌ)). قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: ((طِيبُ الْكَلَامِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ)) قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: ((الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ)) قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ (أَفْضَلُ) (١)؟ قَالَ: ((خُلُقٌ حَسَنٌ)) قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((طُولُ الْقُنُوتِ)) قُلْتُ: أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ)) (٢). للكبير وأحمد بلفظه.


(١) من (أ).
(٢) رواه أحمد ٤/ ٣٨٥،وعبد بن حميد (٣٠٠). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٥٤: روى مسلم منه: من معك على هذا الأمر؟ قال: ((حر وعبد)). رواه أحمد، وفي إسناده: شهر بن حوشب، وقد وثق على ضعف فيه. وصححه العراقي في تعليقه على الإحياء ٣/ ١٨٧،وحسنه الألباني في الصحيحة (٥٥١) بشواهده.