للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١ - أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي نِسْوَةٍ من الأنصار فقلنا: نبايعك عَلَى الْإِسْلَامِ فَقُلْنَ: نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِالله شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ (أَوْلَادَنَا) (١) وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ (نَفْتَرِيهِ) (٢) بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ)). فقَلنا: الله وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنا بأَنْفُسِنَا، هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ الله. فَقَالَ: ((إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ إِنَّمَا قَوْلِي

⦗٢٢⦘ لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ)). للموطأ والنسائي والترمذي مطولًا (٣).


(١) في (ب)، و (ج): تبايعون.
(٢) في (أ): نفترينه.
(٣) رواه الترمذي (١٥٩٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر، والنسائي ٧/ ١٤٩، الموطأ ٢/ ٧٤٩،وابن ماجة مختصرا (٢٨٧٤)،ونقل المناوي في فيض القدير ٣/ ١٦ - ١٧ تصحيح الحافظ ابن حجر للحديث.