للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٩ - سعد القرظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أي ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان لأن يعُلمَ الناسَ أنه - صلى الله عليه وسلم - قد جاء فيجتمعوا إليه. فأتى يوماً وليس معه بلالٌ، فنظر زنوج بعضُهم إلى بعضٍ، فرقى سعد في عِذق فأذنَ بالأذان. فقال له - صلى الله عليه وسلم -: ((وما حملكَ على أن تؤذن يا سعدُ؟)) قال: بأبي وأمي، رأيتُكَ في قلةٍ من الناس، ولم أر بلالا معك. ورأيتُ هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعضٍ، وينظرون إليك، فخشيتُ عليك منهم، فأذنتُ، قال: ((أصبت ياسعدُ، إذا لم تر بلالا معي، فأذن)). فأذنَ سعدٌ ثلاث مرار في حياته - صلى الله عليه وسلم -. للكبير بضعف (١).


(١) رواه الطبراني ٦/ ٤٠ - ٤١ (٥٤٥٢)، قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٣٣٦: وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف.