١٤١ - معقل بن يسار رفعه:((اعملُوا بالقرآنِ، وأحلوا حلالَهُ، وحرّموا حرامَهُ، واقتدَوا به، ولا تكفُروا بشيء منه، وماتشابهَ عليكم فردوه الى الله، وإلى أولى الأمرِ من بعدي، كيما يخبروكم، وآمنوا بالتوراةِ والإنجيلِ والزبورِ، وما أوتي النبيون من ربهم. ليشفِكُمْ القرآنُ وما فيه من البيان، فإنه شافعٌ مُشفعٌ، وماحلٌ مصدّقٌ، ولكلِّ آيةٍ منه نورٌ إلى يوم القيامة. أما إني أعطيتُ سورةَ البقرة من الذكر،
⦗٣٢⦘ وأعطيتُ طه والطورَ من ألواح موسى، وأعطيتُ فاتحةَ الكتاب وخواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرش وأعطيت المفصلَ نافلةً. للكبير (١).
(١) رواه الطبراني ٢٠/ ٢٢٥ - ٢٢٦ (٥٢٥)، ورواه الحاكم (١/ ٥٦٨)،وصححه، فتعقبه الذهبي بقوله: عبيد الله، قال أحمد: تركوا حديثه. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٠: وله إسنادان في أحدهما عبيد الله بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، وفي الآخر: عمران بن القطان، ذكره ابن حبان في «الثقات»، وضعفه الباقون، وقال الذهبي في العلو ١/ ٨٤: عبيد الله متروك الحديث. وضعف الألباني شطره الأخير في ضعيف الجامع (٩٥٠).