للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٥ - حُذَيْفَةَ رفعه: لَا يَقْبَلُ الله لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا وَلَا صَلَاةً وَلَا صَدَقَةً وَلَا حَجًّا وَلَا عُمْرَةً وَلَا جِهَادًا وَلَا صَرْفًا وَلَا عَدْلًا يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ (١). للقزويني بمتهم.


(١) رواه ابن ماجة (٤٩)، وقال الألباني في «الضعيفة» (١٤٩٣): موضوع آفته ابن محصن، فإنه كذاب، كما قاله ابن معين وأبو حاتم والحافظ، وتساهل البوصيري فيه فقال في «الزوائد» (١/ ١٠): هذا إسناد ضعيف فيه: محمد بن محصن، وقد اتفقوا على ضعفه. ثم عقب الألباني قائلا: ووجه التساهل أن الراوي قد يتفق على ضعفه، وليس بكذاب، وحينئذٍ فذكر الاتفاق دون ذكر السبب لا يكون معبرا عن واقع الرواي فتأمل. أ. هـ.