للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٦٢ - وفي أخرى: نحو ذلك، وأنه عُرِضَتْ عَلَيه الجّنَّةُ والنَّارُ، وفيها قوله: ((فَجَعَلْتُ أَنْفُخُ خَشْيَةَ أَنْ يَغْشَاكُمْ حَرُّهَا، وَرَأَيْتُ فِيهَا سَارِقَ بَدَنَة رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دُعْدُعٍ سَارِقَ الحَجِيجِ، فَإِذَا فُطِنَ لَهُ قَالَ هَذَا عَمَلُ المِحْجَنِ، ورَأَيْتَ فِيهَا امْرَأةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ تُعَذِّبُ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْها فَلَمْ تُطعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ)) (١).


(١) النسائي ٣/ ١٤٩.