١٩٥ - أبو الدَّرْدَاء رفعه:((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يطلب به عِلْمًا سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا من طرق الجنة وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ والْحِيتَانُ فِي جوف الْمَاءِ وإن َفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ ليلة البدر عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ولكن وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَه أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ (١).
(١) رواه أبو داود (٣٦٤١)، والترمذي (٢٦٨٢)، وقال: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس عندي بمتصل. أ. هـ. وابن ماجة (٢٢٣) والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود».