للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣١ - أنسُ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَكر صلاةَ الرغائبِ، وهيَ أولُ ليلةِ جُمعةٍ منْ رَجَبَ تصلِّي فِيها بَيْنَ المغْرِبِ وَالعِشاءِ ثِنْتي عَشرةَ رَكعةً بست تَسليماتٍ، كل ركْعةٍ بفَاتحةِ الكِتابِ مرةً، والقَدْر ثلاثًا، وقُلْ هُو الله أحدٌ ثِنْتَي عَشَرةَ مرةً، فإذا فَرَغَ منْ صَلاتِه قالَ: ((اللهم صل على مُحمدٍ النبي الأمي وعلَى آلهِ)) بَعْد ما يُسلم سَبعين مرةً، ثم يسْجُد سَجدةَ، ويقُولُ في سُجودِه: ((سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروح)) سبَعينَ مرةً، ثم يرْفَع رأسَه ويقُولُ: ((رب اغُفِرْ وارْحَمْ، وتجاوز عمَّا تعلَم، إِنَّكَ أنتَ العليُّ الأعظْمُ)) سبَعينَ مرةً، ثم يسجدُ ويقُولُ مِثْلَ ما قالَ في السجْدةِ الأولَى، ثم يَسألُ الله وهُو ساجدٌ حاجَتَهُ فإنَّ الله تعالَى لا يرد سائِلَه. لرزين، قال في الأصل: والحديث مطعون فيه (١).


(١) ابن الجوزي في «الموضوعات» ٢/ ٤٣٦ (١٠٠٨)، وقال: حديث موضوع [وفيه] ابن جهضم، قد اتهموه به ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم،
وقال ابن حجر في «لسان الميزان» ٥/ ٨٦ (٥٩٥١): أخرجه أبو موسى المديني في «وظائف الأوقات»، وقال: غريب لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن جهضم، ورجاله غير معروفين إلى حميد. . .