٢٠٦ - قَبِيصَة بْنِ الْمُخَارِقِ: أَتَيْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ:((مَا جَاءَ بِكَ)) قُلْتُ: كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مَا يَنْفَعُنِي الله بِهِ، قَالَ:((مَا مَرَرْتَ بشجر وَلَا حجر وَلَا مَدَرٍ إِلَّا اسْتَغْفَرَ لَكَ يَا قَبِيصَةُ إِذَا صَلَّيْتَ الصبح فَقُلْ ثَلَاثًا سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ تُعَافَى مِنَ الْعَمَى وَالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ يَا قَبِيصَةُ قُلِ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ من رَحْمَتَكَ وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَتِكَ)). لأحمد (١) برجل لم يسم.
(١) رواه أحمد ٥/ ٦٠، والطبراني ١٨/ ٣٦٨ (٩٤٠)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١٠/ ١١١: رواه الطبراني وفيه نافع أبو هرمز، وهو ضعيف، وقال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٣١٩: لولا الرجل المبهم لكان السند حسنا.