٢٦٠٢ - أَنَسُ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى حَمْزَةَ وَقَدْ مَثِّلوا بِهِ، وقَالَ: ((لَوْلا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكتُه حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ، ويُحْشَرَ في بُطُونِهَا))، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ، وَكَثُرَتِ الْقَتْلَى، فَكَانَ الرَّجُلُ، وَالرَّجُلانِ، وَالثَّلاثَةُ يُكَفَّنُونَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، ثُمَّ يُدْفَنُونَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، وكَانَ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا يُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ (١).
(١) أبو داود (٣١٣٦)، والترمذي (١٠١٦)، وقال: حديث حسن غريب وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (٢٦٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute