٣٠١ - مُعَاذُ: إنه يُفْتَحُ الْقُرْآنُ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَقْرَأَهُ الْمَرْأَةُ وَالصَّبِيُّ، وَالرَّجُلُ فَيَقُولُ الرَّجُلْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أُتَّبَعُ، ثم يَقُومُ بِهِ فِيهِمْ فَلَا يُتَّبَعُ، ثم يحتظر في بَيْتِهِ مَسْجِدًا فَلَا يُتَّبَعُ، فَيَقُولُ قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أُتَّبَعْ وَقُمْتُ بِهِ فَلَمْ أُتَّبَعْ، واخْتَظَرْتُ فِي بَيْتِي مَسْجِدًا فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَالله لَآتِيَنَّهُمْ بِحَدِيثٍ لَا يَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ الله وَلَمْ يَسْمَعُوهُ عَنْ رَسُوله لَعَلِّي أُتَّبَعُ.
قَالَ مُعَاذٌ: فَإِيَّاكُمْ وَمَا جَاءَ بِهِ فإنه ضَلَالَةٌ. للدارمي مطولا (١) ويأتي في الفتن إن شاء الله نحوه لأبي داود.
(١) رواه الدارمي (١٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute