٣٤٠ - قَرَظَة بْنِ كَعْبٍ قَالَ: بَعَثَنَا عُمَرُ إِلَى الْكُوفَةِ وَشَيَّعَنَا فَمَشَى مَعَنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: صِرَارٌ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ؟ قُلْنَا: لِحَقِّ صُحْبَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلِحَقِّ الْأَنْصَارِ. قَالَ: لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ فأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ، إِنَّكُمْ تَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورِهِمْ هَزِيزٌ كَهَزِيزِ الْمِرْجَلِ، فَإِذَا رَأَوْكُمْ مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقَهُمْ، وَقَالُوا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أَنَا شَرِيكُكُمْ. هي للدارمي والقزويني بلفظه (١).
(١) رواه ابن ماجة (٢٨)، والدارمي ١/ ٣٢٨ (٢٨٧)، وقال الحاكم ١/ ١٠٢: هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute