٣٧٠٧ - معاذٌ رفعه:((لما أهبط الله آدم إلى الأرض بكى على الجنة مائة خريف، ثم نظر إلى سعة الأرض، فقال: أي رب أما لأرضك عامر يسكنها غيري؟ فأوحى الله إليه أن بلى، إنها سترفع بيوت يذكر فيها اسمي وسأبوئك منها بيتًا أختصه بكرامتي، وأحلله عظمتي وأسميه بيتي، ولست أسكنه، وليس ينبغي لي أن أسكن البيوت ولا تسعني، ولكن على عرشي وكرسي عظمتي، وليس ينبغي لشيء مما خلقت أن يخرج من قبضتي ولا من قدرتي، وتعمره يا آدم ما كنت حيًّا، ثم تعمره القرون من بعدك، أمة بعد أمة، قرنا بعد قرن، حتى ينتهي إلى ولد من أولادك، يقال له: إبراهيم أجعله من عماره وسكانه)). «للأوسط» بلين (١).
(١) الطبراني في «الأوسط» ٧/ ٢٦٣ - ٢٦٤ (٧٤٥٥). وقال الهيثمي ٣/ ٢٨٧ - ٢٨٨: فيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وإسماعيل بن عياش وكلاهما فيه كلام، وقد وثقا وبقية رجاله ثقات.