للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٣٧ - يَزِيدُ ذو مِضْرَ: أَتَيْتُ عتبة بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ، فَقُلْتُ له: يَا أَبَا الْوَلِيدِ! إِنِّي خَرَجْتُ أَلْتَمِسُ الضَّحَايَا، فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا يُعْجِبُنِي غَيْرَ ثَرْمَاءَ فَكَرِهْتُهَا، فَمَا تَقُولُ: قَالَ: أَفَلا جِئْتَنِي بِهَا، قُلْتُ: سُبْحَانَ الله تَجُوزُ عَنْكَ وَلا تَجُوزُ عَنِّي، قَالَ: نَعَمْ إِنَّكَ تَشُكُّ وَلا أَشُكُّ، إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمُصْفَرَّةِ، وَالْمُسْتَأْصَلَةِ، وَالْبَخْقَاءِ، وَالْمُشَيَّعَةِ وَالكِسَرَاء. فالْمُصْفَرَّةُ: الَّتِي يُسْتَأْصَلُ أُذُنُهَا حَتَّى يَبْدُوَ سِمَاخُهَا، وَالْمُسْتَأْصَلَةُ: الَّتِي اسْتُؤْصِلَ قَرْنُهَا مِنْ أَصْلِهِ، وَالْبَخْقَاءُ: الَّتِي يُبْخَقُ عَيْنُهَا، وَالْمُشَيَّعَةُ: الَّتِي لا تَتْبَعُ الْغَنَمَ عَجَفًا، وَضَعْفًا وَالْكَسْرَاءُ الْكَسِير. لأبي داود (١).


(١) أبو داود (٢٨٠٣). وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (٤٨٦)؛ قائلًا: أبو حميد وشيخه يزيد مجهولان.