٣٨٤ - وله عن جُنْدب: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ عَقَلَهَا، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى خَلْفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا سَلَّمَ - صلى الله عليه وسلم - أَتَى الأعرابي رَاحِلَتَهُ فَأَطْلَقَهَا ثُمَّ رَكِبَ ثُمَّ نَادَى: اللهمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا وَلَا تُشْرِكْ فِي رَحْمَتِنَا أَحَدًا. فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((من ترون أَضَلُّ: هذا أَو بَعِيرُهُ؟ أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى مَا قَالَ)) قَالُوا: بَلَى (١).
(١) رواه أبو داود (٤٨٨٥)، ورواه الحاكم في «المستدرك» ٤/ ٢٤٨، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وافقه الذهبي. وقال الهيثمي: رواه أبو داود باختصار، ورواه =أحمد والطبراني، ورجال احمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجهمي، ولم يضعفه أحد. أ. هـ «المجمع» ١٠/ ٢١٣ وضعف الألباني زيادة " من ترون أضل.".