للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٩٨ - زاد رزين: قال عروة: وثويبة مولاة أبي لهب كان أعتقها حين بشرته بميلاد

⦗١٢٥⦘ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرضعته - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات أبو لهب كافراً، رآه العباس في المنام بعد إسلامه بشر حيبة فقال له: ماذا لقيت؟ قال: لم ألق بعدكم خيراً غير أني سقيت في هذه -يعني فقرة إبهامه- كل ليلة اثنين بعتاقتي ثويبة، وكانت حاضنته - صلى الله عليه وسلم -، وهي أم أيمن وأم أسامة بن زيد وكانا أخوين لأم، وأيمن رجل من الأنصار (١).


(١) البخاري معلقًا بعد حديث (٥١٠١).