للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٣٢ - ابنُ جبير قلتُ لابن عباس: أتدري ما صنعت؟! وبما أفتيت؟! سارت بفتياك الركبان، وقالت فيه الشعراء. قال: وما قالت؟ قلت: قالوا:

قد قال للشيخ لما طال مجلسه ... يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس

⦗١٣١⦘ هل لك في رخصة الأطراف آنسة ... تكون مثواك حتى مصدر الناس

فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله ما بهذا أفتيت، ولا هذا أردت، ولا أحللت منها إلا ما أحل الله من الميتة والدم ولحم الخنزير. ((للكبير)) بمدلس (١).


(١) الطبراني ١٠/ ٢٥٩ (١٠٦٠١). وقال الهيثمي ٤/ ٢٢٥: فيه الحجاج بن أرطاة، وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح.