للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٠٨ - أَنَسِ: بَعَثَنِي النبي - صلى الله عليه وسلم - إِلَى نَّصْرَانِي لِيَبْعَثَ إِلَيْهِ أَثْوَابًا إِلَى الْمَيْسَرَةِ فَقَالَ: وَمَا الْمَيْسَرَةُ؟ وَمَتَى الْمَيْسَرَةُ؟ وَالله مَا لِمُحَمَّدٍ باغيةٌ وَلا رَاغِيَةٌ. فَرَجَعْتُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ الله، وأَنَا خَيْرُ مَنْ بَايَع،

⦗٢٠٠⦘ لأَنْ يَلْبَسَ أَحَدُكُمْ ثَوْبًا مِنْ رِقَاعٍ شَتَّى خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ بِأَمَانَتِهِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ)). لأحمد وللأوسط والبزار، بنحوه (١).


(١) أحمد ٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (١٣٠٥)، ((الأوسط)) ٢/ ١٣٠ (١٤٧٦)، وقال أبو حاتم (١١٢٤): منكر.