كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

كتاب البيوع - ما لا يجوز بيعه من النجاسات وما لم يقبض، وما لم يبد صلاحه والمحاقلة والمزابنة إلا العرايا وغير ذلك - ج: 2 - ص: 202

٤٦٢٢ - زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: كَانَ النَّاسُ في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ، فَإِذَا جَذَّ النَّاسُ وَحَضَرَ تَقَاضِيهِمْ قَالَ الْمُبْتَاعُ: إنه أَصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ أصابه مراض أصابه قشام، عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بِهَا، فقال - صلى الله عليه وسلم - ـ لما كثرت عنده الخصومة في ذلك ـ: ((أما لا، فَلا تَبَايَعُوا حَتَّى يَبْدُوَ صلاح الثمر)) كالمشورة يشير بها؛ لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ. للبخاري وأبي داود (١).

---

(١) البخاري معلقا بعد حديث (٢١٩٣)، وأبو داود (٣٣٧٢). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٨٨٣).