٤٩٢٣ - مُعَاذٌ: أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَبْعَثه إِلَى الْيَمَنِ قَالَ له: كَيْفَ تَقْضِي إِذَا عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ؟ فقَالَ: أَقْضِي بِكِتَابِ اللهِ. قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فِي كِتَابِ اللهِ؟ قَالَ: أقضي بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ. قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلا فِي كِتَابِ الله؟ قَالَ: أَجْتَهِدُ رَأْيِي وَلا آلُو، فَضَرَبَ - صلى الله عليه وسلم - صَدْرَهُ، وَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ الله لِمَا يُرْضِي رَسُولَ الله (١).
(١) أبو داود (٣٥٩٢)، والترمذي (١٣٢٧ - ١٣٢٨) وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل، والدارمي (١٦٨). وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٧٧٠). وقال ابن حجر في «تلخيص الحبير» ٤/ ٨٢: غريب.