٥٠١٤ - وعنه: ذكر السودان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:((دعوني من السودان ,فإن الأسود ببطنه وفرجه)). للكبير بلين (١).
(١) الطبراني ١١/ ١٩١ (١١٤٦٣). وقال الهيثمي ٤/ ٢٣٥: فيه محمد بن زكريا الغلابي، وهو ضعيف جدًّا، وقد وثقه ابن حبان وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة. وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» ٢/ ٦٢٥ - ٦٢٦ (١١٩٨)، وقال: لا يصح. وقال الألباني في «الضعيفة» (٧٢٧):موضوع. ثم قال عن متنه: كيف يعقل أن تذم هذه الشريعة العادلة أمة السودان بحذافيرها، وفيهم الأتقياء الصالحون كما في سائر الأمم. وليت شعري ما يكون موقف من كان غير مسلم من السودان إذا بلغه هذا الأمر العام لبني جنسه من شريعة الإسلام.