٥٠٨٥ - ابنُ عمر: أَنَّ غَيْلانَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَال لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا)) فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّ أن الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ وَلَعَلَّكَ لا تَمْكُثَ إِلَاّ قَلِيلاً وَايْمُ الله لَتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ، وَلَتَرْجِعَنَّ فِي ملِككَ أَوْ لأُوَرِّثُهُنَّ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ. لأحمد والبزار والموصلى (١).
(١) أحمد ٢/ ١٤، وأبو يعلى ٩/ ٣٢٥ (٥٤٣٧)، وصحح البخاري الموقوف منه كما في ((علل الترمذي)) ١/ ٤٤٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute