٥٣٥٦ - أبو هُرَيْرَةَ وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني: جاء أعرابي إلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يا رسول الله أَنْشُدُكَ الله إِلَاّ قَضَيْتَ لي بِكِتَابِ الله، فَقَالَ الخَصْمُ وهو أَفْقَهَ مِنْهُ: نعم، فاقْضِ بَيْنَنَا
⦗٣٣٥⦘ بِكِتَابِ الله وَائذنْ لِي. فقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((قُلْ)) قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ، وإني أخبرت أَنَّ عَلَى ابنى الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت اهل العلم فأخبروني أن على ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ وَعَلَى امْرَأَة هذا الرَّجْمَ. فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ الله الوليدة والغنم رَدٌّ عَلَيْكَ وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ اغْدُ يَا أُنَيْسُ إلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)) فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا. للستة (١).