للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٩٤ - أبو هريرة: أن عمرو بن أُقَيْش كان له ربًا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحدٍ فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحدٍ. قال: أين فلان؟ قالوا: بأحدٍ، فلبس لأمته، وركب فرسه، وتوجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهلهٍ جريحًا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه أحمية لقومك، أم غضبًا لهم، أم

⦗٤٦٩⦘ غضبًا لله تعالى؟ قال: بل غضبًا لله تعالى ورسولهِ، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاةً. لأبي داود (١).


(١) أبو داود (٢٥٣٧)، وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (٢٢١٢).