للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٩٠ - قتادة بن دعامة: تزوج أمَّ كلثومٍ بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عتيبة بن أبي لهبٍ، وكانت رقية عند أخيه عتبة، ولم يبن بها حتى بعث - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا نزلت تبت يدا أبي لهبٍ، قال أبو لهبٍ لابنيه رأسي من رؤسكما حرامٌ إن لم تطلقا بنتي محمدٍ، وقالت أمهما حمالةُ الحطب: طلقاهما يا ابني، فطلقاهما، فجاء عتبة إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كفرت بدينك وطلقت ابنتك، ثم سطا عليه فشق قميصه - صلى الله عليه وسلم -، وخرج نحو الشام (تاجرًا) (١)، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أما إني أسأل الله أن يسلط عليك كلبه))، فخرج مع تجرٍ من

⦗٥٣٤⦘ قريشٍ حتى نزلوا بالزرقاء، فأطاف بهم الأسد تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول: ويل أمي، هذا والله آكلي كما قال محمد، قاتلني ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام، فانصرف الأسد، فناموا وجعلوا عتيبة وسطهم، فأقبل السبع يتخاطهم حتى أخذ برأس عتيبة فقتله. للكبير. بضعف (٢).


(١) من (ب).
(٢) الطبراني ٢٢/ ٤٣٥، وقال الهيثمي ٦/ ١٩: وفيه زهير بن العلاء، وهو ضعيف.