٦٤٣٩ - صهيبٌ رفعه:((أريت دار هجرتكم سبخةً بين ظهراني حرةٍ، فإما أن تكون هجرٌ، وإما أن تكون يثرب)) فخرج - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة معه أبو بكر، وهممت أن أخرج معه وصدني فتيانٌ من قريشٍ، ثم خرجت فلحقني منهم ناسٌ يريدون ردي، فقلت لهم: هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهبٍ وحلةً سيراء وتخلون سبيلي؟
ففعلوا فبعثتهم إلى مكة، فقلت: أحفروا تحت أسكفة الباب فإن تحتها الأواقي، واذهبوا إلى فلانة فخذوا الحلة. وخرجت حتى قدمت عليه - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا رآني قال:((ربح البيع ثلاثًا)) فقلت: يا رسول الله، ما سبقني إليك أحدٌ، وما أخبرك إلا جبريل عليه السلام. للكبير بخفي (١).
(١) الطبراني ٨/ ٣١ - ٣٢ (٧٢٩٦)، وقال الهيثمي ٦/ ٦٠: فيه جماعة لم أعرفهم.